أخيرا تخرج وزارة التوفيق عن صمتها حول فضيحة استعراض للملابس بمعلمة تاريخية بمراكش

بعد تداول الخبر وكشف المستور وصل صداه إلى البرلمان استنكرت فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه وخاصة ساكنة مراكش على صمت المسؤولين لترك المدينة تستباح وتدنيسها من قبل أمثال هؤلاء العلمانيين

وأخيرا نطقت وزارة التوفيق وأصدرت بلاغا بعد فوات الاوان



فيما يلي نص البلاغ لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية

بلاغ حول استعراض للملابس بمعلمة تاريخية بمراكش

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بلاغا حول ما أشارت إليه بعض المنابر الإعلامية هذه الأيام من استعراض للملابس تم بمعلمة تاريخية بمدينة مراكش مع ما صاحب ذلك من صور مخلة للآداب، محملة مسؤولية ذلك للوزارة، وبعد التحريات اللازمة تؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما يلي:



إن الاستعراض المذكور لم يتم إطلاقا بجامع ابن يوسف، ومن المستغرب حقا أن يتصور شخص أن المسجد يمكن أن يتخذ فضاء لمثل هذا الاستعراض، وإنما وقع العرض في مدرسة قريبة (وهي مدرسة تسمى مدرسة ابن يوسف وتعود إلى العهد السعدي حيث بناها السلطان الغالي لتكون سكنى لطلبة جامع ابن يوسف)؛

إن هذه المدرسة، المفتوحة للسياح كمأثرة تاريخية، تتصرف فيها حاليا مؤسسة خصوصية بناء على الاتفاقية المبرمة بينها وبين وزارة الثقافة بتاريخ يوليوز 1999 لمدة 15 سنة (تنتهي في يوليوز 2014)؛

تعتبر هذه المدرسة من بين المؤسسات الوقفية التي تسيرها وزارة الثقافة والتي أعطى أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله أمره السامي بإعادتها إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛

ستستعيد الوزارة التصرف في هذه المدرسة بعد انتهاء الاتفاقية المشار إليها أعلاه أو حسب ما يقضي به القضاء الذي ينظر حاليا في النزاع القائم بين وزارة الثقافة والمؤسسة الخصوصية المسيرة للمدرسة.