محامي بهيئة الناظور يتفاجئ بشكايات لضحايا يؤكدن تعرضهن للإغتصاب بمقر مكتبه


يبدوا أن فضائح محامي بهيئة الناظور لا تنتهي ،فقد علم من مصادر خاصة أنه مباشرة بعد فتح تحقيق في ملف الأستاذ "سعيد ـ الت " والذي كان حبيس رفوف المحكمة في الأونة الأخيرة،حيث حركته شكايات عدة ،ظهرت ضحية أخرى إنظافة للضحية الأولى



هذا وفي إتصال بهبة ريف أكدت إحدى الضحايا تفاصيل إتصابها بمكتب المحامي منذ سنة خلت،وعن سبب بوحها يومه ،أكدت أنها تجرأت على ذلك مباشرة بعد علمها بشكايات نظيراتها أولا،وثانيا بعد علمها بأن زوجها إستغل عملمه بتعرضها للإتصاب من طرف المحامي ،وبدأ يستفزه ويسترزق على حساب القضية مقابل سكوته عن الفضيحة دون علمها حسب رواية الضحية



وفي تفاصيل الحادث تروي السيدة المنحدرة من منطقة إكوناف بالناظور ،أنه في يوم من الأيام ومباشر بعد إعتقال أخيها،على خلفية شجار بينه وبين أحد العناصر الامنية بالناظور ،همت إلى توكيل محام له يترافع عنه في القضية ،وأشار عليه بعض من معاريفها بمكتب المحامي وشكروه لها ،فكان اللقاء الأول عادي حين مكنته من رقم الملف ،غير أنه مباشرة بعد تنصيبه قصد الدفاع على المتهم توانت لقاءاته بأخت موكله،وفي يوم من الأيام تعمد الإتصال بها في يوم السبت مأكدا لها أنه سيطلعها على مستجدات الملف ،وبعد حضورها راودها عن نفسها بصفة حبية ،غير أن تعنتها ومقاومتها لتحرشه لم يجدي نفعا ،مما دفعها للإستسلام هروبا من الفضيحة على حد قولها وتركته يقضي نزواته



وتعد هذه الحالة هي الثانية المتهمة للمحامي المذكور ،وقد علم سابقا أن المحامي وبمعية نقيب هيئة المحامون بالناظور سارعو قصد درئ الشبهات عن الحالة الأولى ،غير أنه بعد ظهور حالات عدة وأمام وجود تحركات خفية وراء الملف وبالتالي فتح تحقيق معمق في ذات القضية ،قد يجعلها تتخذ أبعادا جديدة