فتاوي عن بعض الممارسات الجنسية بين الزوجين ؟

 
احكام و آراء في عملية المص واللعق واللحس !

تعمـدت وضع هذا العنوان المثير لعلمي ان الكثير من الإخوة والأخوات يرغبون في معرفة المزيـد عن هذه الأمور ولنناقش الأمور بعقلانية بعيـداً عن الأنانيـــــــة حيث أن الله قد وهبنا نعمة العق لنتميز به عن غيرنا من الكائنــــــات ومنها كثير من النالس (( ضعوا خطوطاُ عديدة تحت عبارة كثير من الناس ))


والمؤسف جداً أن أشياء دخيلة قد دخلت إلى مجتمعنــــــا ليست من عاداتنا أو بالأصح ليست من الفطرة أو الغريزة السليمة التي وهبنا الله إياها


ومن أهم هذه الأشياء مصطلحات المص واللحس والتي أقسم بخالقي ألاّ أحداً منا يذكرها إلا ويتقزز منها ويضعها في أردأ الأمور وأحطها


ونعلم جميعـــاً من أين لنا بهذه الأمور حيث أنها دخلت علينــا عبر أفلام الخلاعة والمجون والتي لاتمــــــارس فيها إلا أموراً غير سويــــــــة ابتداءً بالزنــــــــا الجماعي وما يصاحبه من أمورٍ لا يقرها أصحاب الفطر السليمة والقويمــة


ثم نأتي لنطبقهــــــا في حياتنا الطبيعية وفي ممارساتنا الفطرية وتعالوا معي لنتأمل مايقره العقل والشرع والطب ولا يحـق لنا أن نجتهد بعد هذه الثلاثة أبداً



أما العقل فأستطيع ان أجزم أن كل ذي لب قويم وعقل سليم لا يستطيع أن يستسيغ هذه الأمور لأنها قــــــــذارة بل وقمــــة القذارة

فهل تتخيل عزيزي القارئ أن تشم أم تتشمم أماكن يخرج منها النجاسة بعضوٍ وهبه الله لذكره وللتغذية ولكل ماهو طاهــــر نظيف مبـــــــاحٍ وأنت يا أختي الفاضلة هل تجدين أن من الطبيعة أن تضعي داخل فمك مايخرج منه البول وكل نجاســـــــــــــــة ووقذارة مهما كانت نظافة صاحبــــــــــه ؟؟ (( زوجــــك )) !!



أما من ناحية الشرع فأتحدى عالمـاً أو شيخ علم موثوق به أفتى بجواز ممارسة هذه الأفعال المشينة على الإطلاق


وإليكم نماذج مختصرة رجعت إليها وهي على النحو التالـــــي :


فـتوى اللجنة الدائمة للبحوث الإسلامية بالسعودية لما سئلت من قبل متزوجة تقول أنها زوجها يجبرها على مص ولعق ذكره

أجابت : أنها من الأمور غير السليمة ومن الأفكار الدخيلة على كل أصحاب الفطر السليمة لذا نفتي بعدم جوازها حيث انه لايضمن نظافة عضو الزوج وكذلك فرج المرأة من القذارات التي هي محلها الأساسي


فتــوى الشيخ القرضاوي الذي سأله أحد الدارسين في الخارج عن مص الزوجة لعضوه وذلك للإثارة حيث أن البلاد الكافرة معروف عن نسائهم التبذل والعري بحيث يصير الجنس أمراً طبيعياُ والإثارة تصير معدومة فأفتى بجوازه مع كراهية الأمر لذلك السبب ثم عرّج على أنه لايجـــــــــوز إكراه المرأة على فعل ذلك



فتوى معلقة ومشروطـــــــــــــــــــــــــة



أما قول الله عز وجل (( نســـــــــاؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكـم أنّى شئتــم ))


فهو واضح أشد الوضـــــــوح وللآية سبب نزول لعل الحميع اطلع عليه وهو أن المهاجرين لما قدموا إلى المدينة تزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار والأهل قريش كانوا يشرحون المرأة ويأتونها في الفرج مقبلة مدبرة أما الأنصار فلا يأتي الرجل امرأته إلا بالوضع الطبيعي فأنكرت عليه ذلك الفعل وكذلك اليهود قالوا أن الذي يجامع زوجته عن شق ياتي المولود فيه لوثة فنزلت الاية الكريمة بجــــــــواز فعل الزوج ما يشاء بزوجته على ان يكون في فرجها كما وضحت ذلك الأحاديث الشريفة



سؤال لابد من إجابته : أين موضع الحرث بالنسبة للمرأة ؟؟؟ وكذلك أين أداة الحرث بالنسبة للزوج ؟؟؟؟


هل هــــــــــــــــــــــو الفم ؟؟؟؟


أترك لكم الإجابـــــــــــــة على السؤال السابـــــــق



أما الطب فسآتي لكم بنموذج واحد وهو ليس بمسلم إنه البرفسور الفرنســــــي هاورد بروس


استاذ كلية الطب بجامعة ليل الفرنسية حيث ان رد على سؤال ألقاه عليه أحد طلابه وهو يقول :



طبيـــــــــــــــــاً نحذر من لعق المرأة لقضيب الرجل لما يترتب عليه من خروج جراثيم توذي الفم مع مادة المذي الذي يخرج من الرجل لمجرد الشهوة أما لحس الرجل لفرج امرأته فهذا يمنع منعاً باتــــــــــاً لأن السوائل التي ترطب فرج المرأة معروف عنها بكتيرية تحمي الفرج من التعفن والبكتيريا خطيرة على الفم وكذلك بلعها خطير انتهى كلامه !!!



فلا أدري لما نصر على فعل ماهو مخالف لما تقره الفطرة السليمة ؟؟؟؟


إنما خلق الله عضو الرجل لأداء مهام محددة وكذلك فرج المرأة ويكفينا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله جنسياً مع زوجاته رضي الله عنهن أجمعين


حيث ان الأحاديث التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها وعن أبيها لهي في قمة الرومانسية السليمة والقويمة حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبلها في فمها ويمص لسانها وكذلك بقية زوجاته


ولا بأس من تقبيل ومص جسد المراة الظاهر للإثارة كالرقبة النهدين والبطن والصدر والظهر وغيره من الأماكن الطاهرة وهي كذلك ليستمتع كل منهما بالآخر وفــــــــــــق الغريزة السليمة وأتمنى ان أكون قد وفقت في إفادة جميع الإخوة والأخوات وألا أكون قد أطلت عليكم وما كان من توفيق فمن الله وحده وماكان من تقصير فمني ومن الشيطان