اوكرانيات عاريات الصدر يتظاهرن في اللوفر على خلفية قضية اغتصاب امرأة تونسية

 

تظاهرت مجموعة ناشطات عاريات الصدر من منظمة نسائية أوكرانية تسمى “فيمين” داخل متحف اللوفر في باريس اليوم الأربعاء احتجاجا على قضية امرأة تونسية اتهمت بخدش الحياء العام بعد مزاعم باغتصابها من جانب اثنين من رجال الشرطة.
 
 
وكتبت ست ناشطات شعارات على صدورهن عبارات مثل “لا و لا” و “محاكمة المغتصبين”ـ ووقفن للتصوير أمام تمثال “فينوس دي ميلو ” اليوناني الشهير القديم وكانت أيديهن اليمنى مرفوعة وقبضتها مضمومة.
 
 
وتدلى شعار مكتوب عليه “اغتصبني أنا فاسقة” من التمثال، الذي يعتقد أنه يجسد أفروديت إلهة الحب.
 
 
ويأتي احتجاجهن بعد يوم من مثول امرأة تونسية، 27 عاما، أمام قاضي تحقيق في تونس العاصمة للإجابة على مزاعم بخدش الحياء العام رفعها ضدها رجلا شرطة تقول إنهما اغتصباها.
 
 
ويقول رجلا الشرطة إنها وصديقها كانا في “وضع فاضح” عندما استوقفوهما في سيارتهما في الثالث من سبتمبر الماضي. ونفت المرأة كافة المزاعم ورفعت شكوى اغتصاب.
 
 
وحشدت القضية جماعات حقوق الإنسان التي تخشى تراجع حقوق المرأة في عهد الحكومة الإسلامية التي أمسكت بمقاليد الحكم قبل عام في البلاد.
 
 
وأدان حزب النهضة الحاكم التونسي الذي يعتبر معتدلا جريمة الاغتصاب المزعومة ولكن النشطاء يقولون إن السلطة القضائية تنظر في اتهامات ضد الضحية وهو ما يشير إلى نزعة محافظة متنامية.